الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

سَاعات ذِكرى


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

12/10


الساعات تمضي ..
والكتب بدأت تتملل مني ..
وكوب الشاي الدافيء سئم شفتاي ..
أوراق ذكرياتي التي قرأتها كثيراً لأذكّر نفسي بما تعلمته من هذه الحياة تتطاير في كل مكان ..
كأنها تود الهروب ..
حتى أنا تمنيت لو أن لي جناحين لأطير بهما نحو البعيد ..
لكي أكتب ذكرياتي من جديد ..
هناك انشودة جميلة كنت أحب ترديدها في طفولتي ..

خوشا به حالت ای روستایی
چه شاد و خرم، چه باصفایی
در شهر ما نیست جز دود و ماشین
دلم گرفته از آن و از این
در شهر ما نیست جز داد و فریاد
خوشا به حالت که هستی آزاد
ای کاش من هم پرنده بودم
با شادمانی پر میگشودم
میرفتم از شهر به روستایی
آنجا که دارد آب و هوایی


الترجمة :

هنيئاً لكِ أيتها القرية ..
كم أنتِ سعيدة .. كم انتِ دافئة وصافية ..
في مدينتنا لا يوجد سوى الدخان والسيارات ..
يضيق صدري من هذا وذاك ..
في مدينتنا لا يوجد سوى الصراخ والعويل ..
هنيئاً لكِ الحرية والإباء ..
ليتني كنت طائراً ..
اصفق الجنحين بسعادة لأطير ..
لأهرب من ضوضاء المدينة الى هدوء القرية ..
هُناك حيث يوجد الماء والهواء النقيين ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق