السبت، 8 ديسمبر 2012

نِساء ناقِصات ..


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد

((مامعنى أن النساء ناقصات الإيمان والحظوظ والعقول ))؟
شرح الإمام علي (سلام الله عليه) في نهج البلاغة مايقصده من أن النساء ناقصات العقول والإيمان والحظوظ بقوله: ( معاشر الناس إن النساء نواقص الايمان نواقص الحظوظ نواقص العقول . فأما نقصان إيمانهن فقعودهن عن الصلاة والصيام في أيام حيضهن . وأما نقصان حظوظهن فمواريثهن على الأنصاف من مواريث الرجال . وأما نقصان عقولهن فشهادة امرأتين كشهادة الرجل الواحد ),

وفي شرح الإمام هذا بيان الى أن الشعار الذي يرفعه بعض الرجال في أن المرأة ناقصة عقل ودين لا يعني منقصة في قدرها بل بما فرض عليها من تشريعات وأحكام ..
والحمد لله الذي شرع لنا هذه الشرائع رأفة بنا ورحمة ..

فعذراً لكل رجل لم يفهم ما قصد الإمام سلام الله عليه وصار يعاير المرأة بهذا القول وكأنها ناقصة ..
ألم تعرفوا أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : رفقاً بالقوارير ..
لأن المرأة شديدة الحساسية سهلة الإنكسار ..
كذلك أمير المؤمنين سلام الله عليه كان الوحيد الذي يستطيع حل مشكلات الفتيات في زمانه لعلمه بتكوين المرأة وكيفية تفكيرها وكيفية نظرتها للأمور وما يحدث لها من تغيرات جسدية طارئة ..
لم تكن المرأة جديرة بالثقة في تلك الأيام ..
لكن إسلام محمد وعلي وفاطمة صلى الله عليهم أجمعين أعاد لها اعتبارها وقدّرها واحترمها وأوصى بها ..
ألم يجعل الله الجنة تحت أقدام الأمهات ..؟


15/4
كوثر العوازم ..

نسألكم الدعاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق